صرخت قلب ..بينى وبين سكنات الليل قامت مواجهة عنيفة بين أجمل لحظاتى معك وبين احساسى بالواقع المرير.فى تلك الغرفة المظلمة وعلى ضوء الشموع.هدوء..لا اسمع سوا أنين قلبى ..فى تلك المكالمة هو يروى الواقع .وأنا لا امتلك سوى الاستماع الية بدون ردود..تلك الحقيقة التى أنذرنى بها عقلى من قبل .فى أوقات أصبح القلب فيها المسيطر الوحيد على افعالى ..تردد فى ذهنى بان سيأتى يوما ..ويخبرنى ذلك الشخص بان الظروف ليست بقبضة يدة.. أخبرنى ذلك الشخص بشئ انا اعلمة جيدا ..واعلم مدى تأثيرة على قلبى ولكن حين كنت اتذكرة وانا بمفردى كنت أحاول الهروب منة ..وها هو يخبرنى بموعد رحيلة ..أستمعت وانا بداخلى بركان على وشك الثوران..تماسكت لبضع دقائق ولكن تلك الدقائق أنذار لثورة البركااااااااااااان؟أتذكرت وانت راحل حين يسألنى القلب عنك بماذا سأجيب ..اتذكرت حين تدق عقارب الساعة فى نفس موعدنا ليلا كيف اوقفها.أتذكرت حين رؤية صورة تركتها لى بأجمل تعابير أنت تحكيها.حينها لا أمتلك سوا أن تدمع العين ?على قدر أتا بك ألى عالمى وجمع بينى وبينك .عالم كاد ان ينتهى فى بدايتة ..نعم أنتهى واتيت أنت لوضع اللمسات الاخيرة ..عالم لم أحزن فية على شئ أبدا..وفقدت فية دمعة أبكيها ..معك شعرت بأن البكاء لا وجود لة ..فى قلب أنت بداخلة ..أيام مرت معك وكأنها لحظة ..لحظة لن يمحيها من ذاكرتى سوى شهادة وحيدة .شهادة رحيلى عن عالم انت فية علمت قلبى احلى معانى الهوا..ولكن لى رجاء اخير منك قبل أبتعادك عنى ..تذكر بانى احببتك حتى الجنون ..احببتك ولم أحب احد سواك..يا من حفر فى قلبى اسمة للابد .