مملكة الاحزان.أوشكت على الانتهاء بعد ذلك الليل الطويل شائت الاقدار بان تجمع بيننا ..ويا لها من اقدار كل منا يبحث عن رفيق ..وحين ألتقينا يعلق كل منا حقيبة أحزانة على يد الأخر احساس جميل بأن تشعر بأن احد يسلب منك أحزانك .ويمنحك لمحة فرح..قلوب مغلقة أتا لكى يزيل عنها اتربت السنين؟وأمتدت يداة فى ذلك الليل ومضت بقلمها على سطور القلب بخط رقيق أنا من الأن (الرفيق..)أنا اتيت لأغلق باب الألم وابحث عن باب للسعادة.فى تلك الزوايا البعيدة..وحينها وجد القلب مستجيب لتلك المحاولة وأنتقل القلب لتلك المرحلة الجديدة مستسلما لذلك الصديق..ليشكلة كما يشاء..أرتفع قلبى عاليا يشهق اول أنفاسة بجوارك..حينها شغلتنى احزانك.وتطفل القلب لسؤالك ؟هل انت تحب؟ أقنعنى ذلك القلب بعشقة؟اهتز قلبى لتلك القصة الرقيقة ..وحينها أيقنت بان لا وجود لحب جنونى بهذا الزمن لابد من أختلاف فى الموازين..بمعنى ان فاقد الشئ لا يعطية..وهذة هى المعاناة بفعلها بان تجد نفسك توهب لمن تحب قطرات من دمك ..وهو فى نفس الوقت لا يستعنى بها..حينها تصبح حياتك أشبة بالجحيم لرؤيتك هذا الشخص يزداد فى اللامبالاة تقف عاجزا عن الرد او التصرف فى تلك الامور..أغلقنا أبواب الاحزان وكل منا ذهب تداوت بعض جروحة بلمسة كل منا لجرح الأخر..تعاهدنا حينها بأن نلتقى على شاطئ البحر .يا لها من افكار جنونية ..ميعاد بدون ميعاد
ولكن تلك المواعيد حقيقية لنبوعها من قلوب مشتاقة للقاء.وحين ياتى الموعد سيشبك كل منا يداة بيد الأخر من بداية رمال الشاطئ حتى النهاية.ليرا العالم اجمع بان من وعد لن يخلف وعدة ابدااااااااا.....